قاعة العرض 2 : أساسات بترا

بدايةً من التمثال النصفي لسيد جبال الشراه ( ذو الشرى ) ، يكشف هذا المعرض عن طبيعة منطقة البتراء ، والتسلسل الزمني ، و "التاريخ قبل الأنباط" – ابتداءاً من العصر الحجري إلى المملكة الأدومية التي ازدهرت في العصر الحديدي - من خلال عرض القطع الأثرية من العديد من المواقع الأثرية مثل موقع البيضا الذي يعود الى العصر الحجري الحديث وموقع طويلان الادومي .

خنجر صواني

صنع هذا الخنجر المميز بأسلوب الضغط، وهو من الأمثلة النادرة على الخناجر خلال العصر الحجري الحديث ولا بد أن صاحبه كان من كبار قومه.

للمزيد من المعلومات حول الخنجر الصواني يرجى الضغط هنا

 

المذبح الحجري

صنع هذا المذبح من الحجر الجيري المحلي، ورسم عليه بواسطة التحزيز أشجار نخيل وأشكال آدمية وحيوانية، وفارس على جواده حاملاً قوسه ومصوباً سهمه نحو حيوان بدن بقرونه المميزة.

خربة المعلق (ما بين وادي موسى والطيبة)

أدومي (القرن 8 – 7 ق.م)

"ذو الشرى"، سيد جبال الشراه

كان ”ذو الشرى“ على رأس هرم المعبودات النبطية، واعتبر سيد جبال الشراه الواقعة في جنوب الأردن. ذكرته عدة نصوص على أنه ”من جايا“ أو ”يسكن في جايا“، وجايا هي مدينة وادي موسى الحديثة الواقعة على جبال الشراه، وكانت جايا مدينة نبطية هامة ومجاورة لرقمو-بترا. تعبد الأنباط لذي الشرى في كافة أنحاء بلادهم، وبحسب النصوص ربما كان مركز عبادته الرئيس في وادي موسى.

مع سيطرة الثقافة اليونانية-الرومانية في المنطقة، شبه الأنباط كبير معبوداتهم بزيوس، كبير معبودات اليونان. كما شبهوه بديونيسوس إله الكروم والخمر عند اليونان وهذا التشبيه غريب إذا ما أخذنا بعين الاعتبار كره الأنباط البدو للخمر، إلا أنه يبدو انعكاساً لأهمية كروم الشراه وهي موطن ذو الشرى.

ذكر الراهب الفلسطيني إبيفانوس، في القرن الرابع الميلادي، أن الأنباط كانوا يحتفلون بولادة ذو الشرى العذرية من العزى يوم السابع من كانون الثاني (وهو عيد الميلاد في الكنيسة الشرقية). هل يعني هذا أن الأنباط قد تبنوا بعض الأفكار المسيحية ودمجوها في عباداتهم الوثنية؟

للمزيد من المعلومات حول "ذو الشرى"، سيد جبال الشراه يرجى الضغط هنا